هانى
عدد المساهمات : 26 نقاط : 68 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| موضوع: سبحان الخالق 2010-11-21, 02:48 | |
| بسم الله الرحمن الرحيمتمكنالعالم المسلم المصري الأستاذ الدكتور عبدالباسط محمد سيد[b][size=21][b]الباحثبالمركزالقوميللبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصرالعربية [/b][/b][/size] من الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيونلمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآنالكريم بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيامأقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتني تلكالقصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليهالسلام، وما آل إليهأمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياهالبيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجههفارتد بصيرا. وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسفعليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه، ومع إيمانيبأنالقصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسفعليه السلامإلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخرمادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلا على صدق القرآن الكريم الذي نقلإلينا تلكالقصة كما وقعت أحداثها في وقتها، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلكالبحث علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابةبالمياهالبيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين" وهو يعتبر مضادلهرمونالأنسولين" وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادةمستمرة فيهرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسبباتالعتامة،هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء. ولقد وجدنا أول بصيص أمل فيسورة يوسفعليه السلام، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى: "وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم " صدق اللهالعظيم (يوسف 84) وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أنطلب منأخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه علىوجهي أبييأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93) قال تعالى : " :ولمافصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون، قالوا تاللهإنك لفي ضلالك القديم، فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألمأقل لكمإني أعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم (يوسف 96 ) من هنا كانتالبدايةوالاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام منشفاء؟؟ وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدساتالمستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدناأنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤالالثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة، أم إحدى هذه المكونات،وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات البوليناالجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريتعلى 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات وثبتأيضابالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياضويحسن منالإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنيةوجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعودالأمورإلى ما كانت عليه قبل أسبوعين. وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعالدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتىيعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس فيالدنيا وفي الآخرة. ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا: أشعر من واقع التجربة العمليةبعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى: " وننزل من القرآن ما هو شفاءورحمةللمؤمنين " صدق الله العظيم. ملحوظة: تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين عشرة من أصدقائك -علىالأقل - و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا .... و لكل واحدمنهمحسنه , و الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده أودقيقتين!!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات | |
|