ميادة وسام الابداع
عدد المساهمات : 219 نقاط : 614 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 15/10/2010
| موضوع: اهل الفن يواجهون التحرش والبلطجية بالصواعق ومسدسات الصوت 2011-06-28, 07:56 | |
| اهل الفن يواجهون التحرش والبلطجية بالصواعق ومسدسات الصوت
11/6/2011
يبدو أن انتشار أحداث العنف والبلطجة فى الشارع المصرى بسبب حالة الانفلات الأمنى المستمرة منذ أحداث ثورة 25 يناير الماضى قد جعلت كثيرا من الناس ومن بينهم نجوم ونجمات الفن يبحثون عن وسائل يدافعون بها عن أنفسهم، خاصة أن معظم أهل الفن يعملون ويسهرون لساعات متأخرة من الليل وتقتضيهم ظروف التصوير والعمل فى البلاتوهات واستديوهات التصوير البقاء فترات طويلة خارج المنزل، فضلا عن الاضطرار أحيانا لتصوير المشاهد الخارجية من بعض الأفلام والمسلسلات فى مناطق خلوية بعيدة عن العمران تزيد من تعرضهم للاعتداء والخطر. ولذلك أصبح معظم النجوم والنجمات يسعون لحماية أنفسهم سواء بامتلاك أدوات بسيطة للدفاع عن النفس مثل المسدسات الحقيقية ومسدسات الصوت التى ازداد الاقبال عليها كثيرا خلال الشهور الماضية أو الصواعق الكهربية، أو البخاخات التى تحمل سوائل يتم رشها على المعتدى فتصيبه بالشلل أو العمى المؤقت، وبعضهم حرص على الاشتراك فى دورات لتعلم الرياضات العنيفة مثل الملاكمة، أو رياضات الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه والجودو والتايكوندو والكونغو فو. بينما لجأ عدد آخر من الفنانين للاستعانة برجال الحراسة الخاصة «البودى جارد» ولا يظهرون فى الحفلات العامة أو الخاصة أو مواقع التصوير بدونهم. وتقول الفنانة جومانا مراد: «مصر طوال عمرها بلد الأمن والأمان، وما يحدث فى الفترة الأخيرة هو بالتأكيد حالة طارئة تحدث فى أى مكان فى العالم عقب التغييرات السياسية الكبيرة، وأنا شخصيا لم ألجأ أبدا للاستعانة ب «بودى جارد» لكنى اضطررت فى الفترة الأخيرة للاستعانة بمرافق قوى هو فى نفس الوقت السائق الخاص بى ليقوم بعملية تأمينى، خاصة عندما أضطر لتصوير أحد المشاهد فى مكان بعيد فى المدن الجديدة أو على أطراف القاهرة حيث يقل التواجد الأمنى ويزيد احتمال التعرض لأى خطر. أما الفنانة منة شلبى فتقول: تعودت منذ أن كنت لا أزال طالبة فى معهد الفنون المسرحية أن أمشى وفى حقيبة يدى إحدى أدوات الدفاع عن النفس، مثل البخاخات «سبراى سيلف ديفنس»، أو الصواعق الكهربائية الخفيفة، لأننا كنا ندرس أحيانا لساعات متأخرة من الليل، وقد استمرت هذه العادة معى بعد احترافى للتمثيل، وهى عندى غير مرتبطة بما يجرى من أحداث بعد 25 يناير، فالحياة طبيعية تماما، وهناك بعض الاستثناءات التى كانت تحدث من قبل، لكن الإعلام يضخمها الآن ويلقى الضوء عليها بشدة، مما يعطى انطباعا خاطئا بعدم الأمان ويؤثر سلبيا على حركة السياحة التى تعتبر أحد أهم مصادر الدخل لمصر. من جانبها أكدت النجمة منى زكى أنها سبق أن تلقت تدريبات على رياضة الكونغو فو، استعدادا للاشتراك فى تمثيل فيلم «مافيا» وأعجبتها التجربة جدا، خاصة وأنها أكسبتها ليونة ورشاقة وثقة كبيرة بالنفس، وأفادتها فى أعمال سينمائية أخرى مثل فيلم «احكى يا شهرزاد»، ولذلك فهى تواظب على ممارسة هذه الرياضة المفيدة جدا، وترى أنها قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أى خطر، وبالتالى فهى لا تحتاج إلى حارس خاص أو الاستعانة بإحدى وسائل الدفاع عن النفس». وقالت رانيا يوسف: «إن حالة الانفلات الأمنى التى نعيش فيها، وظاهرة البلطجة الموجودة فى الشارع، غير طبيعية على الإطلاق، خاصةً أننا اعتدنا على الأمان، وبناتى الصغار لديهن حالة رعب من البلطجية ويخشين النزول إلى الشارع». وأضافت «لقد اشتريت صاعقين كهربائيين أضع أحدهما فى حقيبتى والآخر فى السيارة، وذلك لمواجهة أى محاولة اعتداء عليّ من أى بلطجى فى الشارع». وطالبت رانيا بإعدام أى بلطجى يتم القبض عليه فى ميدان التحرير أمام الأطفال وجميع شرائح المجتمع حتى يكون عبرة لبقية البلطجية ويقضى على ظاهرة البلطجة، فضلا عن إعطاء نوع من الأمان للأطفال بالقبض على الخارجين عن القانون. وأخيرا يقول المطرب محمود العسيلى إن استعانة النجوم فى كل المجالات سواء كانوا ممثلين أو مطربين أو لاعبى كرة أو شخصيات عامة مشهورة ب «البودى جارد» ظاهرة قديمة ومعروفة فى العالم كله، ولذا فإن استعانته بأحدهم لا علاقة له بالظروف السياسية أوالأمنية فى مصر الآن، لأنه يتعرض أحيانا لمواقف صعبة من بعض المعجبين والمعجبات، وخصوصا فى الحفلات التى تقام فى النوادى الرياضية والأماكن المفتوحة، أو حينما يقوم بتصوير إحدى أغنياته فى مكان مزدحم بالناس، ويتعرض لالتفاف الكثيرين حوله، مما قد يؤدى إلى إعاقة التصوير أو إعادته مرات عديدة وتكبد المنتج لخسائر مالية كبيرة.
| |
|