منتدى السراطنية
اهلا بك فى منتدى السراطنيه المتواضع يسعدنا جدااا تسجيلك فى المنتدى اذا كنت غير مسجل وان كنت مسجل لدينا فقم بالدخول لترى كل ماهو جديد ونتمنى لك المتعه والفائده والسعاده من منتدى السراطنيه
مع تحيات كامل طاقم الاداره
ومدير المنتدى : محمود مراد عبدالحفيظ
منتدى السراطنية
اهلا بك فى منتدى السراطنيه المتواضع يسعدنا جدااا تسجيلك فى المنتدى اذا كنت غير مسجل وان كنت مسجل لدينا فقم بالدخول لترى كل ماهو جديد ونتمنى لك المتعه والفائده والسعاده من منتدى السراطنيه
مع تحيات كامل طاقم الاداره
ومدير المنتدى : محمود مراد عبدالحفيظ
منتدى السراطنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا ندعى التميز ولكن نسعى لنكون المتميزون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 946
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
احمد محمد العتعوتى - 450
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
الاسيوطى - 411
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
محمد مراد عبدالحفيظ - 367
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
ميادة - 219
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
الكابتن ميدو - 180
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
بنت الاسلام - 148
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
الفرعون - 135
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
مى - 128
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
الملك - 106
 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_rcap لن أعود إلى الضلالة ...!~  Voting_bar لن أعود إلى الضلالة ...!~  Vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
 
 
 

 

  لن أعود إلى الضلالة ...!~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميادة
وسام الابداع
وسام الابداع
ميادة


عدد المساهمات : 219
نقاط : 614
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/10/2010

 لن أعود إلى الضلالة ...!~  Empty
مُساهمةموضوع: لن أعود إلى الضلالة ...!~     لن أعود إلى الضلالة ...!~  Icon_minitime12011-05-30, 03:01

[ لن أعود إلى الضلالة ]



{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }. (الطلاق:2-3)
بهذه الآية الكريمة بدأت سعاد بسرد قصتها قائلة :
قصتي هذه أقصها عليكم لعلها تكون عبرة لمن يعتبر, بدايةً نشأت نشأة مميزة بين أهلي؛ فقد كان والدي مثقفين جداً , ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة والحمد لله , نشأت مدللة وسعيدة , علمني والدي رغم ذلك القوة، والثقة، والشجاعة، والحكمة, وحين اخترت ميدان الهندسة ليكون تخصصي لم يعارض ذلك ؛ بل شجعني كثيراً, وفضلت أن أحصل على أعلى الشهادات في الهندسة من جامعة دولية خارج البلاد، والحمد لله رزقني الله ما تمنيت ، بعدها حصلت على وظيفة مميزة.

حياة ٌ رغدة :
هذه هي حياتي ، لم أعاني من مشاكل تذكر, كنت على حريتي في كل شيء, حتى في ملبسي وخروجي ، كنت سعيدة في عملي ، وأرتقي أنتقل من نجاح إلى نجاح, تميزت بين أفراد عائلتي, وحتى زميلاتي كن يفتخرن بي ، ويثنين على ملبسي وعطوري وكل ما أنا فيه من سعادة ورغد، إلا واحدة منهن ؛ حيث كانت تنظر إلي بصمت ؛ إلا أن عينيها تنطق بالكثير.
بادرتها بالسلام يوماً، ثم سألتها : أتحتاجين لشيء ؟ ؛ فهي قريبة لي من جانب والدي.
أجابتني بكلمات كان لها وقعها بداخلي : الحمد لله أنا لست بحاجة ٍ لشيء؛ بل أنتِ من تحتاج الكثير.

استشعار المأساة :
ذهبت قريبتي ، وبقيت هذه الكلمات تتردد في مسامعي، وحين وضعت رأسي لأنام يومها ، طاردتني أفكار وأسئلة لم أجد لها إجابة، كنت أسأل نفسي : ماذا حققت هذا اليوم ؟! ماذا عملت لنفسي ؟! ما الذي ينقصني وأنا أحتاجه ؟!
كانت جميع إجاباتي لأمور دنيوية، لا تغني ولا تسمن من جوع، صحيح أني كنت محافظة على صلاتي، لكن ما الفائدة ما دامت صلاتي لم تنهني عن المنكر ! إذ كنت متبرجة لا أخرج إلا بكامل زينتي وأناقتي، وكان همي الأكبر : كيف أرضي الأهل عني والأقارب والأصحاب.
لم أفق من مأساتي، ولم أجد من يوقظني مما أنا فيه إلا كلمات قريبتي, والتي كان لها أخت تدعو إلى الله؛ فأحببت أن أتقرب منها كي أتعرف على أختها ، لكني كنت أحدث نفسي ليلاً وأعاتبها مما هي فاعلة بي, وفي النهار أنسى محاسبتي لنفسي وأغدو كطفل صغير منبهر بلعبه.

نقطة التحول :
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي استيقظت في صباحه على جرس الهاتف ؛ ليبلغنا بوفاة قريبٍ لنا، وبما أننا بيت الكرم، والجود، والعطاء، لابد من وقوفنا معهم في محنتهم جنباً إلى جنب ، لنساندهم في هذا الموقف العصيب ، ومواساتهم على فقيدهم، شعرت بداخلي أنه لم يكن هذا دافعي للذهاب إلى مكان العزاء، ولكن هناك شيء لا أعرفه؛ فالميت هو والد تلك الفتاة التي زلزلتني بكلماتها، ووالد تلك الداعية التي لا نسمع عنها إلا كل خير؛ فاحتشمت في ملبسي، وقررت الذهاب إليهم.
ولجت إليهم، وجلست بجانب ابنتهم - زميلتي في العمل - والتي سعدت برؤيتي ، وسارعت بمناداة بقية أخواتها ليلتقين بي، واللاتي كانت سيماهن الصبر على فراق والدهن، وألسنتهن تلهج بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
أقبلت علي أختهم التي تعمل في مجال الدعوة إلى الله ، سلمت عليها وعزيتها ؛ فشدت على يدي وجلست بجانبي ، وتجاذبنا أطراف الحديث عن أحوال الحياة والموت, لقد كان حديثها يطرق على كل أحداث حياتي، خشيت أن تكون تقرأ أفكاري، أو تعلم أني فتاة لاهية ضائعة بين ملذاتي.
أثر بي حديثها كثيراً ؛ فطلبت منها رقم هاتفها ، ولم تبخل أو تعترض علي به ؛ بل قدمته لي قائلة: اعتبرني منذ اليوم أختك .

انبثاق النور :
خرجت من بيتهم وكأنني تخرجت للتو من الجامعة وحصلت على شهادتي ؛ فأني أرى طريق النور الذي كنت أبحث عنه , وفي اليوم التالي هاتفتها ووجدت صوتاً جميلاً مرحاً , وتكررت الاتصالات بعدها، وفي الأغلب أكون أنا المتصل.
إلى أن جاء يوماً ورن هاتفي وإذ هي المتصلة ، فرحت كثيراً باتصالها، حيث طلبت مني أن أحضر درساً معها , لا أنكر أني في البداية أردت الاعتذار, إلا أني وجدت نفسي أسألها متى وأين سيكون ذلك ؟
ذهبنا معاً لحضور أول درس في حياتي، ارتديت ملابسي العادية، ووضعت بعض الزينة وذهبت, حين رأتني لم تتذمر أو حتى تنهاني عن التبرج, ولكنها أمسكت بيدي وجلسنا معاً لنستمع للدرس، وهكذا كانت تتصل بي كل يوم إلى أن جاء يوماً وحدثتني عن الحجاب والجلباب، وحادثتني بلباقة وأسلوبٍ طيب، وكأني كنت انتظر منها ذلك؛ فقلت لها بفرح : بأذن الله سوف ارتدي الحجاب وسوف أشتري لي جلباب, ثم طلبت مني بتردج أن لا أتبرج ، وأن أتمسك بالصلاة، والحمد لله وجدت النور كله بصحبتها ، وتغيرت حياتي رأساً على عقب ، ولم أعد كما كنت ، ولكن !

المفاجأة:
كنت يومها عائدة من المسجد ، ودخلت المنزل وإذا بي أجد والديّ جالسين بانتظاري، وكأنهم يعقدون لي محاكمة ، طلبوا مني الجلوس، ثم طلب والدي تفسيراً لتغير حالتي ، ولماذا أصبحت هكذا ! وأن علي ترك كل شيء، والعودة كما كنت !
استغربت كثيراً من ردة فعلهم، ولم ألحظ أنهم راقبوني بصمت طوال تلك الفترة, ثم أصبحوا يمنعونني من الخروج، ويكرر والدي استغرابه من حجابي ، ويتساءل ماذا حدث لي ؟
ولكن احترامي وتقديري لهما يجعلني في صمت دائم، ولا أجادلهم في شيء أبداً ، ثم أصبحت أدعو الله في صلاتي أن يثبتني ولا أعود لحياة الضلالة التي كنت أعيشها ، ولا أخفي عليكم حتى هذا اليوم وأنا في صراع مع عائلتي التي تريدني سافرة كما كنت، ظناً منهم أن السفور سعادتي, ولكني قررت ولا رجوع في قراراتي أدعو من الله أن يثبتني وينصرني .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لن أعود إلى الضلالة ...!~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السراطنية :: قسم البنت المسلمه-
انتقل الى: