ثورة 25 يناير عام 1184 قبل الميلاد (المصريين علموا الدنيا معنى الثورات)

الفراعنـــــــــــــــــــــه 25 يناير 1184 قبل الميلاد
فى العيد الثلاثين لجلوس رمسيس الثالث ثار اهالى طيبه ضد الفقر
اعتصام مفتوح فى معبد تحتمس قبل التحرير بتلات الاف عام
استخدموا البرديات
مأساة بيبى بدأت بطعونه فى السن وتسليمه بأكاذيب المنافقين حوله

أحفاد الفراعنه 25 يناير عام2011
وفى العام الثلاثين لجلوس مبارك انطلقت ثورة 25 يناير
أعتصام مفتوح بدأ ب25 يناير سبقته احتجاجات لسنوات طويله
استخدموا الفيس بوك
مأساة مبارك بدأت بطعونه فى السن وتسليمه بأكاذيب المنافقين حوله

ثورة الشباب فى 25 يناير لم تكن الاولى من نوعها فى التاريخ كما ردد المتابعون ووسائل الاعلام فقد سبقتها كما يكشف باحث المصريات بسام الشماع اكثر من ثوره شعبيه قامت لنفس الاسباب ومرت تقريبا بنفس المراحل.
ان مصر الفرعونيه قد مر عليها العديد من الثورات التى تتشابه احداثها مع احداث ثورة 25 يناير الى انه عام 1184 قبل الميلاد وتحديدا خلال عهد الملك رعمسيس الثالث عمت البلاد ثوره قبل ايام من الاحتفاليه الثلاثينيه لجلوس الملك على عرش مصر والتى كانت تقام بشكل ودى كل ثلاثين عام قد قام بعض عمال الدير بطيبه بما يشبه المظاهرات السلميه وبلوروا مطالبهم فى عريضة تؤكد انهم لم يتسلموا مقرراتهم الغذائيه منذ 18 شهر والتى كانت تصرف فى صورة بذور رغم علمهم بوجود هذه البذور فى صوامع الكهنه تقدم كقرابين للالهه فىالوقت الذى يجوع فيه الشعب.
اقنع الكاتب السرى للمقبره الكهنه بصرف مجموعه من الشطائر للمحتجين الا ان العمال بعد حصولهم على تلك الشطائر للمحتجين الا ان العمال بعد حصولهم على تلك الشطائر عادوا فى اليوم الثانى بعد ارتفاع سقف مطالبهم ليطالبوا من جديد بالمزيد وهو ما تم توثيقه فى احدى البرديات حيث قال بسبب جوعنا وبسبب عطشنا حضرنا هنا ليس هناك ملابس او مواد دهنيه او سمك او خضروات فلترسلوا الى مولانا الطيب واكتبوا الى الوزير الذى يتولى امرنا حتى يعطينا ما نعيش به تفاديا لتطور الاحداث امر الملك بأرسال رئيس الشرطه وهو المنصب الذى يتولاه وزير الداخليه فى عصرنا وهذا لم يذكر فى النص ان هذا الرئيس واسمه منتو مس ذهب ومعه جنود وهذا سلوك غريب فما كان من رئيس الشرطه الا انه طلب من العمال ان يذهبوا لمنازلهم ويجمعوا امتعتهم ويغلقوا ابوابهم ويصطحبوا زوجاتهمواطفالهم ويذهبوا بصحبته الى معبد الملك تحتمس الثالث قائلا سأجعلكم تجلسون هناك...
ان معبد تحتمس الثالث الرمسيون حاليا تحول الى ما يشبه ميدان التحرير فى وقتنا الحالى وتحولت البرديات الى وسيلة التواصل الاولى للسائرين من القدماء المصريين رابطا بينها وبين وسيله الفيس بوك حاليا بعيدا عن التليفزيون الدولى والذى كانت تمثله المعابد الفرعونيه والتى كانت لا تذكر الا محاسن الملوك وانتصارتهم واضاف الشماع ان عند الذين ذهب بعدها الى العمال الجائعين وقدم لهم النجده اللازمه ولافتا الى ان كبير كهنه امون الذى جمع فى مخازنهم كميات كبيره من الغلال قدم شكوى ضد عمده طيبه لانه اخذ قرابين معبد راعمسيس الثانى ليطعم بها العمال المضربين واصفا ما اقدم عليه لاطعام الجوعى لانها جريمه و ان ابرز البرديات اثبتت ان احد العمال اقسم بامون واقسم بالحاكم الشخص الذى قوته اعظم من الموت اذا اخذونى من هنا اليوم فسوف يسقط بعد ما يعلن يقصد الفرعون وموضحا ان هذا العالم قد ضرب بسبب قسمه باسم الملك راعمسيس الثالث واضاف انه يبدوا ان العمال قد تم محاصرتهم حيث بددت الشرطه وكأنها ارتكبت فى حقهم بعض التجاوزات وذلك من خلال النصوص التى تشير الى ان احد الضباط قد قال نقلا عن العمال وهم واقفون بين زملائهم فى الحقيقه ولم نتخط الاسوار بسبب جوعنا ولكن لدينا اتهام خطير فان جرائم ترتكب فى هذا المكان التابع للملك وعلى ما يبدوا ان الاحداث تتورط لتذكر النصوص انه فى العام التاسع والعشرين وفى اليوم التامن والعشرين من شهر برمودا قال الوزير تا لمن حوله ارسل رئيس الشرطه ليقول لثلاثه من رؤساء العمال كانوا واقفين امام حصن طيبه الغربيه الم اعطكم اكثر مما اعطاكم الوزراء الاخرون قد اعطيتكم كل ما وجدتموه وان الكاتب حورى سوف يعطى لكم نصف مقرراتكم وساتولى انا توزيعها بنفسى نوه الى ان الوزير كان يتوسل للعمال لانهاء صورته التى استمرت حتى قبل موت الملك بخمسه عشر يوم لقد بدأت الثوره بغضب العمال من عدم امتلاكهم ملابس او طعام وانتهت بتاكيد العمال ان لديهم وقائع فساد يريدون كشفها للملك فيما يشبه كثيرا ما يحدث فى عصرنا هذا مؤكدا ان الاضطرابات لم تنته حتى عصر رعمسيس التاسع حيث سجلت البرديات انه عندما طلب الوزير من عمال الجبانه ينقلوا ملابس الملك رفضوا لانها كانت وقت الثوره وقالوا لرسول الوزير دع الوزير نفسه يحمل ملابس الملك نفر كارع وكذلك خشب الارز موضحا انها كانت حاله عصيان مدنى حيث تم تأريخ فتره هذه الثوره العام الثالث عشر من حكم الملك رعمسيس التاسع فيما تم تسميتها بالثوره الاجتماعيه و ان بيبى الثانى الذى تولى العرش وعمره ست سنوات والذى تعتبر فتره حكمه اطول فترات الحكم فى مصر القديمه حكم حوالى اربع وتسعين عاما وتوفى عن مأه عاما مؤكدا ان عصره شهد واحده من ابرز الثورات فى مصر وربما كان اشهر اعماله فى السنوات الاولى من حكمه ارسال حملات الى الجنوب وكذلك بعض الرحلات التجاريه الى بيبلوس فى الشمال واضاف كما كان لطول مدة حكم الملك بيبى الثانى اثره فى ضعف الاسره حيث نجده فى النهايه وبسبب كبر سنه غير قادر على كسب طاعه امراء الاقاليم الاقوياء الذين زادت سلطتهم ولم يدينوا بالولاء للملك مما ادى الى امتناعهم عن دفع الجزيه وظهر عدم الاستقرار وعدم الامن فسادت الفوضى فى كل مكان واهملت القوانين وانهار الصرح الاجتماعى وطرد الموظفون من وظائفهم وزاد السلب والنهب..
و قد بدأت المأساه لضعف بيبى الثانى لعجزه وطعونه فى السن وذهوله عما يجرى حول تسليمه باكاذيب المنافقين من حوله فاستقل حكام الاقاليم باقاليمهم واستبدوا بالاهالى ونهبوا الاقوات واهملوا اى اصلاح للرى والارض وانضم اليهم الكهنه حرصا على اوقافهم يبيحون لهم بفتواهم الكاذبه كل منكر غير مبالين بأنات الفقراء وما يعانونه من قهر وزل وجوع مضيفا انه كلما قصدهم مظلوم طالبوه بالطاعه والصبر ووعدوه بحس الجزاء فى العالم الاخر مستشهدا بما ذكرته النصوص الاتيه : - ( بلغ منا اليئس فلا حاكم يعدل ولا قانون يسود ولا رحمه تهبط فأنطلقت بين قومى ادعوهم الى العصيان ومحاربة الظلم بالقوه وسرعان ما استجابوا الى النداء فحطموا حاجز الخوف والتقاليد الباليه وواجهوا ضرباتهم القاتله الى الطغاه والظاليمن وسرت النار المقدسه الى جميع البلاد وانطلقت قذائف الغضب الاحمر على الحكان والموظفين ورجال الدين والمقابر ) الثوره المصريه التى تركت طباعها على ذاكرة الشعب انها مثلت انطابعا يمثل ثوره عارمه اختلت فيها الموازين وانقلبت الادوار حيث نهبت ثروات الفقراء الاغنياء معا واصبح الساده السابقون عبيدا لعبيدهم السابقين وتخلى القوم عن خدمة الطقوس الجنائزيه الفرعونيه القديمه وقال ان الطقوس والفراعنه والاهرام والهياكل وكل ما عرفته المملكه القديمه من الاجهزه الفرعونيه ثقيله العبئ شوهت سمعته كما ذكر مؤرخ المصريات الشهير جيمز هنرى برستد فى كتابه تاريخ مصر من اقدم العصور والى العصر الفارسى يؤكد ان تلك الفتره كانت بمناسبه جلوس بيبى الثانى على العرش فى طفولته لافتا الى ان مدة حكمه كانت طويله حيث قال مانيتون ان هذا الملك تولى فى السنه السادسه وعاش مأه سنه وعليه فحكم هذا الملك اطول الاحكام فى التاريخ وقال ان الثابت يؤكد الحوادث التى حصلت بعد وفاة بيبى الثانى لا تزال غامضه به يصعب علينا معرفتها وهكذا بعدما حكمت حكومه نظاميه لمده تزيد على الف سنه رجعت الحال الى اصلها من الفوضى وعدم النظام وقال الشماع ان هناك من قال للملك العجوز بيبى الثانى ان الناس جاعت وماتت من الجوع وان الناس عاجزون عن دفن موتاهم فقد نشطت صناعة الدفن والعاجزون عن الدفن كانوا تغذيتها على هذه الجثث ولم يعد يستورد خشب الارز من لبنان لصناعة التوابيت وهجم الناس على قبور الملوك وهجموا على طعام الخنازير فلم يعد احد يجد طعاما وانقلبت الاوضاع فى المجتمع ولم يعد احد يضحك وحتى الامهات لم يعدون ينجبن والمرأه التى كانت ترتدى الكتان تمشى بملابس ممزقه والتى كانت تملك المرايا لم تعد ترى وجهها الى اعلى سطح الماء ولم يعد احد يحترم الكبير ولا العالم ولا رجل الدين ولا ابويه واوضح ان الناس كانوا يقولون : يا ليتنا متنا قبل هذا وكان الاطفال يتسائلون لماذا اتوا بنا؟؟ واللصوص صاروا اغنياء ولم يعد احد منهم فى حاجه الى ان يتزوج ففى فراشه كثيرات من بنات العائلات الغنيه من اجل الطعام والشراب والمأوى ولا احد يخاف من رجال الامن ولا النبلاء لا الكهنه ولا الاسر المالكه لان جميعهم لم يعد لهم وجود حيث توارو او هربوا او القوا بانفسهم فى النيل ..
ان التاريخ لم يقل لنا بعد ذلك اى بعد قرنين من الزمان ماذا حدث فى مصر؟؟ ولا كيف استقامت الاوضاع ؟؟ وكيف استأنف الفراعنه البناء والحياه والانتاج او استقر الحكم ؟؟ وهل عادت الالهه الى مكانها الرفيع فى قلوب الناس وعقولهم ؟؟