قائمة بأبرز التسريبات التي وردت عن تركيا في موقع "ويكيليس" حتى ظهر الخميس 2-12-2010:
- في برقية أرسلها لواشنطن 30 ديسمبر 2004 السفير الأمريكي في أنقرة آنذاك، إريك أديلمان، قال إن حكومة حزب العدالة تعين الموظفين على أساس صلة القرابة أو على أساس موالاتهم لها، وليس على أساس الكفاءة، وأنها لو استمرت على هذا ستواجه مشكلة كبيرة.
وساقت الوثائق مثالاً على ذلك بادعاء أن وزيرة التعليم الحالية، نعمت تشوبوكتشو، تم تعيينها لأنها مقربة من زوجة رئيس الوزراء، أمينة أردوغان، بناء على ما ورد في محادثة بين مساعد سكرتير الشئون السياسية بالسفارة الأمريكية وشعبان ديشلي المسئول السابق بحزب العدالة.
- وفي برقية أخرى أرسلت في يوليو 2007 وصف دبلوماسي أمريكي أردوغان بأنه عادل جداً مع موظفيه، يسعى لتحقيق مطالبهم، ويكافئهم على إنجازاتهم.
- وفي نفس العام أرسل أديلمان برقية اتهم فيها حكومة حزب العدالة بالفساد، وأن لأردوغان 8 حسابات سرية في بنوك سويسرا، جمع بعض أموالها من هدايا غير بريئة وعمولات حصل عليها نظير تسهيل بيع شركة مصفاة النفط المملوكة للدولة في عام 2003 لتكتل روسي تركي بمبلغ ضئيل لم يتجاوز 3ر1 مليار دولار. وقد نفى أردوغان هذه التهمة بشدة وتعهد بمغادر السلطة لو ثبت عنه ذلك, وفي ذات الوقت نقلت صحيفة "زمان" التركية، الخميس 2-12-2010، عن مسئولين بحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان، أن الأخير طلب منهم ومن الدبلوماسيين الأتراك عدم البوح بأي أسرار أو وجهات نظر حساسة أمام الدبلوماسيين الأمريكيين، وعدم عقد لقاءات معهم إلا بإذن
-اتهمت ذات الوثيقة مستشارين مقربين من أردوغان بالتربح عبر استغلال النفوذ، ومنهم مجاهد أرسلان، وحكمت بولدوك، وجونيد زابسو.
- وفي تحليل لشخصية أردوغان قال عنه السفير الأمريكي إنه شخصية كاريزمية وبراجماتية، ومتعطش للسلطة بشكل كبير، ويرى أن الله اختاره ليقود تركيا، ولا يثق في الآخرين، وأنه أرسل أولاده الأربعة للتعليم في أمريكا على حساب أحد رجال الأعمال.
- في برقية أرسلت يونيو 2005 إشارة لوجود خلاف كبير بين رئيس الجمهورية، عبد الله جول، ورئيس الوزراء أردوغان، في ذلك الوقت الذي كان جول وزيراً للخارجية؛ حيث كان أردوغان يدبر مع الفريق الموالي له داخل حزب العدالة لتقليل نفوذ جول أو الإطاحة به؛ خشية أن يكون منافساً قوياً له على زعامة الحزب.
- هذه المنافسة استمرت حتى مع ترشيح جول للرئاسة؛ حيث اضطر أردوغان- الذي كان يطمح لمنصب الرئيس- للموافقة على تسمية الحزب لجول مرشحاً للرئاسة؛ لأنه يتمتع بعلاقات أفضل من أردوغان مع الجيش والمعارضة.
- وفي برقية لخصت ما دار بين مير داغان، رئيس الموساد الإسرائيلي، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي، ويليام بيرنز، في 2007 جاء فيها أن الموساد يتساءل عن سر صمت الجيش التركي أمام تصاعد التيار الإسلامي الذي يهدد النظام العلماني للدولة.
- ونقلت البرقيات على لسان السفير الإسرائيلي في أنقرة،غابي ليفي، لدبلوماسيين أمريكيين أن السبب الحقيقي لتدهور العلاقات التركية الإسرائيلية هو الكره الشخصي الذي يحمله أردوغان لإسرائيل، وأن الأخير شخصية أصولية تحكمها العاطفة وليس العقل.
- وتصف إحدى البرقيات وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، بأنه شخص خطير جداً ومجنون.
- وعن العلاقات بين تركيا وأمريكا قالت البرقيات إن دبلوماسيين أمريكيين يشككون في إمكانية الاعتماد على تركيا كشريك؛ لأن القيادة التركية منقسمة ومخترقة من الإسلاميين، ومستشاري أردوغان، ومنهم داوود أوغلو، قليلو الفهم في السياسة، ولا يفهمون أبعد من حدود تركيا.
- وعن العلاقات مع إيران قالت البرقيات تركيا باعت أسلحة وذخائر إلى إيران عبر شركة تصنيع عسكرية تركية.
- أبلغ مسئولون إسرائيليون، بيير سيلال، المسئول عن ملف إسرائيل وعملية السلام في وزارة الخارجية الفرنسية، بأن تركيا سمحت بمرور مواد تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني عبر أراضيها.
- قال رئيس أذربيجان، إلهام علييف، إنه لا يحب حكومة حزب العدالة والتنمية، وأنه يسعى لإفشال مساعيها لأن تكون تركيا مركز الطاقة في المنطقة.
- وعن البلقان قالت برقية أرسلت في يناير 2010 إن داوود أوغلو يسعى لأن يعيد لتركيا في البلقان النفوذ الذي كانت تتمتع به في عهد السلطنة العثمانية.
- ورد في برقية تم إرسالها عام 2006 أن السلطات التركية تورطت في تقديم مساعدات مالية لتنظيم "القاعدة" في العراق، وتقاعست عن ضبط حدودها أمام مرور الرجال والسلام والمال اللازم للتنظيم.
- وفي أفغانستان شاركت مجموعات إسلامية تركية في مهاجمة مواقع لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" عام 2007، وكانت من أشرس الفرق العاملة هناك.