الفرعون وسام الابداع
عدد المساهمات : 135 نقاط : 713 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: ادلة تحريم الاختلاط فى القران والسنه 2010-12-09, 01:54 | |
| من دلائل صدق إيمان العبد، وسلامة قلبه لله تعالى: الاستسلام لأمره سبحانه في الأمور كلها، وتعظيم نصوص الشريعة، والوقوف عندها، وتقديمها على أقوال الرجال مهما كانوا؛ كما قال الله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ*وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَائِزُونَ} [النور:51 – 52].
وإنما تقع الردة والضلال، ويتأصل الزيغ والنفاق في قلب العبد إذا عارض شرع الله تعالى؛ تقليدًا لغيره، أو لرأي أحدثه، متبعًا فيه هواه، معرضًا عن شرع الله سبحانه، كما في قوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].
من أدلة تحريم الاختلاط:
1- قول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53]. وهذا الخطاب الرباني هو لأطهر هذه الأمة قلوبًا وهم الصحابة رضي الله عنهم، وفي أعف النساء وهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، فما بالك -أخي المسلم- بمن هم دونهم من الرجال، وبمن هُنَّ دونهن من النساء؟!
**{فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}؛ فالخالق الرازق المدبر سبحانه يأمر في كتابه بالحجاب بين الرجال والنساء، والمفسدون يريدون تحطيمه وإزالته، وينهون الناس عنه!!
2- قول الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30]، ثم قال سبحانه: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور: 31].
4- حديث جَرِيرِ بن عبدالله قال: "سَأَلْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن نَظَرِ الْفُجَاءَةِ؛ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي".
رحماك ياربى جرير فى عهد الصحابه يامره الرسول بغض بصره ومنعه من النظر
فكيف بنا وانتشر العرى والزينه والالوان وكثرت الشهوات
ولكن مما عمت به البلوى فى هذا الزمان خروج المرأه للعمل والدراسه ووجود الاختلاط فى هذه الاماكن
اذا فما الحل
الامر ليس كما هو ظاهر للبعض فى انه تحريم تااااااااااام
ولكن هناك ضوابط اثناء الاختلاط نظرا لهذا الاختلاط المتواجد فى زمننا هذا
اولا : التزام المراه بالحجاب الشرعى
ثانيا : لا يكون هناك خضوع بالقول اثنا الحديث مع الرجال
ثالثا: الا تتحدث الى الرجال دون الحاجه
والحديث يكون لضروره وفى نطاق العمل
اما فى الجامعات فاعتقد انه هناك العديد من الفتيات فمن الممكن ان تقضى حاجة الفتاه فتاه مثلها
ولا داعى لسؤال احد من الرجال
وهذا ما فهمته وتعلمته من علمائنا العظام كامثال الشيخ بن باز وبن عثيمين
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا)).
منعا للاختلاط ووقوع المفاسد
**- في الطواف بالبيت، وهو من أجل العبادات وأشرفها - مُنع الاختلاط؛ كما أخبر التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح - رحمه الله تعالى - أن النساء فيه لم يكن يخالطن الرجال وقال: "كانت عَائِشَةُ - رضي الله عنها - تَطُوفُ حَجْرَةً من الرِّجَالِ، لَا تُخَالِطُهُمْ".
هل يعقل ان السيده عائشه رضى الله عنها تخشى الاختلاط بالرجال ونحن لا نخشى ذلك
ولما وقع في عهد عمر - رضي الله عنه - شيءٌ من اختلاط الرجال بالنساء في الطواف؛ نهى أن يطوف الرجال مع النساء، فرأى رجلاً معهن فضربه بالدِّرْة .
والمؤمن المستسلِم لأمر الله تعالى يكفيه منها دليل واحد؛ ليمتثل أمر الله تعالى وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام ليفوز بالرضوان والجنان، وليسلم من العقوبة والنيران.
وهذا هو حكم شريعة الله تعالى في قضية الاختلاط، التي يَسْعَى المنافقون والشهوانيون لإقناع الناس أن الاختلاط لا يُعارض الدين، وأنه من أسباب الرقي والتقدم.
ملحوظه: فى زمن الصحابه كانت تخرج المرأه لحاجه ضروريه فقط
وحجاب المرأه الاصلى هو قرارها فى المنزل
واذا اضطرتها الحاجه للخروج تكون لحاجه ضروريه وتخرج بالمواصفات السابق ذكرها سابقا
هذا ما اعلم والله اعلى واعلم
| |
|