في ثالث عملية اغتيال تنفذها قوات المستعربين ضد نشطاء كتائب شهداء الاقصى ببيت لحم منذ بداية الشهر الجاري - نفذت قوة من المستعربين اليهود عملية اغتيال لاحد مطاردي كتائب الاقصى في بيت لحم واصابة ثان واعتقاله مع ثالث .
وبحسب الناطق بلسان جيش الاحتلال ان الشهيد هو احمد مصلح من مواليد 1978 من نشطاء كتائب شهداء الاقصى في مخيم الدهيشة حيث سارعت قوات المستعربين - بحسب شهود عيان - لاطلاق النار عليه وقتله دون تردد لمجرد ترجله من السيارة ومحاولته الهرب علما انه لم يكن مسلحا وهم لم يكونوا بلباس الجيش الرسمي ليقف لهم .
جيش الاحتلال ولتبرير الجريمة اعلن ان الشهيد مصلح كان مطاردا بارزا ، ومطلوبا خطيرا لاجهزة الامن الاسرائيلية ، كما ان المستعربين اعتقلوا المطارد عرفات ابو شعيرة ودانييل ابو حمامي وهما من نشطاء كتائب شهداء الاقصى ايضا .
هذا وتعتبر هذه ثالث عملية اغتيال ينفذها مستعربون في بيت لحم منذ بداية شهر نيسان الجاري ، فمن قبل نحو اسبوعين اغتال المستعربون في شرق بيت لحم المطارد جبر الاخرس قائد الوية صلاح الدين ببيت لحم ، ومن قبله المطارد رائد عبيات في بيت ساحور .
وتعقيبا على الجريمة قال محافظ بيت لحم اللواء صلاح التعمري لوكالة معا فور الجريمة : اعتقد ان الاسرائيليين مستمرون في عمليات الاعدام المقصودة بحق الشبان الفلسطينيين في بيت لحم ، وهي جرائم غير مبررة فهم لا يريدون لبيت لحم ان تهدأ وانما ان تعاقب .
واضاف ان قتل المستعربين لهذا المطارد او ذاك يثبت فشل الامن الاسرائيلي الذي يسارع لتبرير عمليات الاعدام بالقول تارة ان المطارد حاول الهرب وتارة ان المطارد مسلح واخرى انه اشتبك معهم وفي حقيقة الامر ان المستعربين عبارة عن مقنعين مسلحين مجهولين يخرجون على هؤلاء الشبان بغتة ويفتحون النيران باتجاههم فكيف لا يهرب الانسان حينها من الرصاص؟؟؟؟
وقال التعمري ان اسرائيل تريد ان تستفز المسلحين والفصائل والتنظيمات والسكان لترد وتتسع دائرة العنف وهي تخفي عمليات الاعدام العلنية بحق شبان مدنيين وحتى لو كانوا مطلوبين للمحاكمة في اسرائيل فانهم لو يمثلوا امام محاكم اسرائيلية فانهم عادة لا يحكمون سوى ببضعة اشهر اداريا او لعدة سنوات في اقصى حد ولكن اجهزة الامن الاسرائيلية تقوم باعدامهم عن عمد .
يشار الى ان شبان بيت لحم هاجموا المستعربين وامطروهم بالحجارة لحظة الجريمة ، ولكن جيش الاحتلال الذي ترك جثة الشهيد تنزف حتى الموت في المكان سارعت لاختطاف المطاردين الاخرين باتجاه سجن عتسيون .
هذا وفور وقوع الجريمة وقبل ان تتحرك قوات الامن الفلسطيني نحو الموقع كانت 15 الية عسكرية اسرائيلية حاصرت المكان وساعدت المستعربين على الخروج من المكان بواسطة اطلاق نار كثيف في الهواء وباتجاه رماة الحجارة .
قوات الاحتلال اعادت حاجز الارتباط العسكري بيت جالا وشددت من حصار المنطقة تحسبا من رد فعل الجماهير حيث سيوارى جثمان الشهيد الثرى ظهر الاثنين ، كما اكدت مصادر اسرائيلية صحافية لوكالة معا ان حالة الجريح الذي اختطفه المستعربون في نفس الواقعة بالغة جدا جراء اصابته برصاصة في الصدر واخرى في الساق .
تاريخ الخبر:23/04/2006
وغابت شمس الشهيد احمد مصلح ... في ثالث عملية اغتيال
تنفذها قوات المستعربين ضد نشطاء كتائب شهداء الاقصى ببيت لحم
منذ بداية الشهر الجاري - نفذت قوة من المستعربين اليهود
عملية اغتيال لاحد مطاردي كتائب الاقصى في بيت لحم واصابة