تعليق الشيخ محمد المنجد على موضوع: تكرار لفظ الجلالة يعالج الاكتئابhttp://www.khayma.com/da3wah/384.html
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلني على الايميل هذا الموضوع وقد ظهر لي مباشرة انه غير صحيح وانه فيه رائحة اهل التصوف
لكني احببت ان يكون كلامي وردي على هذا الموضوع موثقا بقول احد مشائخنا وعلمائنا فارسلت للشيخ محمد المنجد حفظه الله الموضوع وطلبت تعليقه بارك الله فيه
وكان تعليقه جدا قيم ورائع
وانا انصح الجميع عدم الاكتفاء بقراءة الرد المكتوب وانما تحميل الجواب الصوتي لان كلام الشيخ نفيس وقيم ومن المهم جدا سماعه
هذا هو الموضوع :
أكد باحث هولندي أن تكرار لفظ الجلالة وقراءة القرآن يعالجان الاكتئاب .
ذكرت جريدة الوطن السعودية أن باحثا غير مسلم في جامعة (امستردام)الهولندية توصل إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء النفسي والانتظام التنفسي .
أكد الباحث أنه أجرى الدراسة على مدار 3 سنوات على عدد كبير من المرضى منهم غير مسلمين ولا ينطقون العربية، وكانت النتائج مذهلة خاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر .
وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة، فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدرأي بدايات التنفس، ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي .
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته، وهذه الحركة تؤدي لسكون وصمت ثوان أو جزء من الثانية -مع التكرار السريع - وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس ، أما حرف الهاء الذي مهد له بقوة حرف اللام ، فيؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين -عصب ومركز الجهاز التنفسي -وبين القلب، ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
المصدر: موقع أذكر الله
هذا رد الشيخ قمت بكتباته وتفريغه لاتمام الفائدة
تعليق الشيخ:
اولا: لابد ممن التاكد من صحة الخبر من الذي نقله غير الصحيفة..
من هو هذا الباحث غير المسلم ؟ أين العينات اللي عمل عليها التجارب؟
من الذي شهد بذلك من الثقات؟
ثانيا:-
لما يأتي واحد ويقول تكرار لفظ الجلالة ثم يقول ان قراءة القران تعالج الاكتئاب..!!
انا افهم ان قراءة القران تعالج الاكتااب لان الله قال" وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"
مافي اشكال
"قل هو للذين امنوا هدى وشفاء"
لكن لما يأتي واحد ويقول تكرار لفظ الجلالة فقط
هكذا الله الله الله الله الله الله الله
هل هذا يعالج الاكتئاب؟!!
اولا التكرار بهذه الطريقة بدعة
مافي شي في الدين اسمه الله الله الله الله الله الله !!
هذا عند الصوفية وهم يقولون ذكر الخاصة الله الله الله الله الله وذكر خاصة الخاصة هو هو هو هو هو !!
فهذه بدعة
فاذن مانقبل هذا ..
ياتي من يقول ان تكرار لفظ الجلالة يعالج الاكتئاب نقول له لا ..ونقول له لايوجد هذا في الدين ..
اذا قلت لي ان تكرار الاذكار سبحان الله، والحمد لله، والله اكبر، والحمدلله، كلام مفيد.. جملة مبتدأ وخبر .. يعطي جملة مفيدة واضحة لها معنى.
الله اكبر واضح ان الله اكبر وانه اكبر من كل شي
سبحان الله اي المنزه من كل عيب
الحمدلله معناها واضح
لااله الا الله - لاحول ولاقوة الا بالله...... الخ
جمل مفيدة عليها.. ادلة اذكار وردت.. لها معنى صحيح وعظيم ممكن تعالج الاكتئاب
اما اللفظ المجرد ليس ذكرا مشروعا ولا علاجا مشروعا ويشبه الدجل والخرافات الذي نشر ووزع في الانترنت وماخلا مكان ماوزعه في الانترنت وفي رسائل الجوال:
الديان علاج للروماتيزم- المهيمن علاج لضغط الدم - القدوس علاج للسرطان- السلام علاج للانفلونزا.... الخ
كيف هذا؟ !!
هل أكرر لك الاسماء بالتكرار المبتدع وتخصص لي كل اسم لمرض؟؟!!
هذا هراء..
ماتعبدنا الله بهذا ولا الاستشفاء ..ومالعلاقة بين القدوس والروماتيزم؟؟!!
تخصيص بلا دليل وطريقة غير مشروعة..
وهذا ممكن يجعل العالم يستهزيء بنا لانه لو جاء غير مسلم وقلنا له هذه الامور كيف نقنعه بان هناك رابط وعلاقة بين هذه الاسماء وهذه الامراض..
لكن ممكن بقراءة القران ان تثبت له وكذلك بالتجربة ان بقراءة القران يمكن ان يهديء من الاضطرابات التفسية ، يعالج الاكتئاب، ينفس الضغط، ممكن جدا ..
الملاحظة الاخيرة
ان تفسير زوال العلة باماكن وضع اللسان اثناء النطق بالحرف هذا فيه نظر كبير..!!
الان لما قال الله ان القران شفاء.. هل لان الالف تطلع من فوق والباء من كذا وضم الشفتين وووو...
ولا البركة التي في القران نفسه غير الملموسة؟
الاثر من القران يأتي على النفس ولا يفسر بهذه الطريقة
فقولهم : فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس، ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي .
فانا آتي لك بكلمة أخرى فيها الف غير الله.. مثلا :البااااااب وامدها او الجدااار او الساااااااعة .. هل هذه الالفات هي التي ستحل المشكلة؟؟
فما هذا الكلام؟
وقوله:
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته، وهذه الحركة تؤدي لسكون وصمت ثوان أو جزء من الثانية -مع التكرار السريع - وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس..
طيب آتي لك الان اي لام في اي كلمة !!
فتفسير الشفاء او تفسير العلاج بهذه الطريقة فيه نظر كبير..
فقط قل ان القران عندما يقرأ ، يقرأه المريض ، او يقرأ عليه فيه اثر كبير وله بركة.
ما نقول الالف من هنا والباء من هنا
لاننا سنأتي بكلمات اخرى فيها الف وباء ، وارنا كيف اثرها في اضطراب التنفس؟؟!!
فلماذا نفسر كيفية العلاج والشفاء بمكان اللسان عند النطق بالحرف؟؟
فهذا ليس له علاقة..
لاننا يمكن ان نأتي كلمات وحروف الف ولام وهاء ولاتحل القضية.
وهنا جواب الشيخ صوتيا :
http://www.hawahome.com/vb/nupload/34_1196616040.zip
وانا انصح الجميع عدم الاكتفاء بقراءة الرد المكتوب وانما تحميل الجواب الصوتي لان كلام الشيخ نفيس وقيم ومن المهم جدا سماعه
واتمنى من الجميع نشر رد الشيخ لان فيه ايضاح لكثير من الامور المشتبهة على العامة وفيه رد ليس على هذا الموضوع فقط بل لكثير من المواضيع التي تشابهه وتظهر فيها رائحة التصوف
كتبته..
اختكم : الشهد
شبكة بيت حواء
http://www.hawahome.com/vb/t112565.html
ماذا يحصل لجسمك عندما تقول لا إله إلا الله السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
شيخي الفاضل ممكن أن تخبرني عن مدى صحة ما جاء في هدا الموضوع ؟ وجزاك الله عنا كل خير
منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا الله توصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولنديةإلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتروالقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية .
أكد الباحث أنه أجرى على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم غير مسلمين ولا ينطقون العربية '
وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر .
وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة '
فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس '
ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي .
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته '
وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانية _ مع التكرار السريع _
وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس .
أما حرف الهاء الذي مهد له بقوه حرف اللام '
فيــؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين
_ عصب ومركز الجهاز التنفسي _ وبين القلب '
ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية .
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ إلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد
منقول
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يصح هذا ، إلاَّ عند دراويش الصوفية ! الذين يذكرون الله بتكرار لفظ الجلالة ( الله ) ، أو الضمير ( هو .. هو ) !
ولا يصح القول بأن تكرار لفظ الجلالة ( الله ) له تأثير في علاج الأمراض ، وكذلك ما يُزعَم أن لِتكرار الأسماء الحسنى طاقة شفائية .
وقد سُئلت اللجنة الدائمة في المملكة بخصوص دعوى أن أسماء الله الحسنى تشفي من الأمراض
وأن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية كبيرة لعدد ضخم من الأمراض . وأن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تُحَفِّز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي :
قال الله تعالى : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " رواه البخاري ومسلم . ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلاَّ هو ، وكلها حسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها ، أو نفي شيء منها عن الله ، أو نفي ما تدل عليه من الكمال والجلال ، أو نفى ما تتضمنه من صفات الله العظيمة ، ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه المدعو سيد كريم وتلميذه وابنه في الورقة التي يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان ، وأن الدكتور إبراهيم كريم استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين مسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان .
قال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني . ثم ذكر جملة من أسماء الله في جدول ، وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج نوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منه اسما من أسماء الله . وهذا العمل باطل ؛ لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها ، كما قال تعالى : (فَادْعُوهُ بِهَا ) ، وإثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله عز وجل ، ولا يجوز أن تستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها إلا بدليل من الشرع ، والزعم بأنها تفيد كذا وكذا أو تعالج كذا وكذا بدون دليل من الشرع قول على الله بلا علم .
وقد قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) فالواجب إتلاف هذه الورقة .
والواجب على المذكورين التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيء منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية . وبالله التوفيق .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4836
أسبانية تشرح معني كلمة ( الله )
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الجليل .. أحسن الله اليكم .
ما قولكم في هذا الموضوع الذي بات منتشرا في أكثر المنتديات:
(( أسبانية تشرح معني كلمة ( الله ) بعد أن عجز عنها العرب ))
هذه الفتاة الإسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية
في جامعة اليرموك الأردنية .
وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية
طرح الدكتور/ فخري كتانة سؤالا على طلابه :
من منكم يحدثني عن
لفظ الجلالة
( الله )
من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟
لم يرفع أحد يده
ما عدا فتاة إسبانية تدعى "هيلين" والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها إسبان يه مسيحية
فقالت
إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (الله) .
فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة . فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها
يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.
فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط ..
اذكروا اسم... (الله) .الآن
وراقبوا كيف نطقتموها
هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف
أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم
ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله
فإن أي جليس لن يشعر بذلك .
ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو . وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله كما تقول الآية
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت
" له"
ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى
( له ما في السموات والأرض)وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة
" هـُ "
ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه
(هو الذي لا اله إلا هو)
وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت
" إله"
كما قال تعالي في الآية
( الله لا إله إلا هو)
هيلين اسمها الآن "عابدة" ))
انتهى الموضوع ، وجزاك الله خيرا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإليك أحسن .
هذا القول فيه تكلّف واضح .
وهو مُتعقّب من عِدّة وُجوه :
الوجه الأول : لفظ الجَلاَلَة ( الله ) ليس الكلمة الوحيدة التي لا تنطبِق فيها الشِّـفَـاه ، بل كلمة التوحيد بأكملها ( لا إله إلا الله ) لا تنطبِق فيها الشِّـفَـاه ، فإنك لو قلت : ( لا إله إلا الله ) لم تنطبِق الشِّـفَـتَين فيها .
وكذلك كلمة ( عز وجلّ ) ، وكلمة ( الله أجَلّ ) لا تنطبِق فيها الشِّـفَـاه .. مع كلمات أخرى كثيرة لها نفس الصِّفَة .
الوجه الثاني : أن حروف لفظ الجلالة (الله ) ليست جوفية ، فمنها ( الهمزة والهاء ) مَخرجها من أقصى الْحَلْق .
بينما ( اللام ) مَخرجها الحافّة الأمامية من اللسان .
فليس نُطق لفظ الجلالة (الله ) من باطن الجوف .
الوجه الثالث : ما يتعلق بِنقص حرف من حروفه ، وهو ظاهر التكلّف ، بل تحجير واسع !
فإن الضمير ( له ) لا يقتصر على الله ، بل هو عائد على مذكور حسب سياق الكلام .
فإنك لو تحدّثت عن شخص ثم قلت : له بيت ، أو : له هيبة .. إلى غير ذلك لكان تحديد المقصود بِعَودِ الضمير سياق الكلام .
ومثل ذلك لو قلت ( إله ) ، لأن الإله يُطلَق على الإله الحق سبحانه وتعالى ، ويُطلَق على الآلهة الباطلة .
قال تعالى : (أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ) ، وقال عز وجلّ : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً) وقوله تبارك وتعالى عن قوم موسى : (قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ) وقال جلّ جلاله : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا) وغيرها من الآيات .
وأوضح ما يكون التكلّف القول بأن بقاء ( الهاء ) المضمومة يَدلّ على الله ( هـُ ) !
فإنه لم يَقُل أحد بذلك إلا دراويش الصوفية ! الذين يَزعمون أنهم يَذكرون الله بما يُشبِه النِّبَاح ! ( هو .. هو .. ) !
الوجه الرابع : انفراد أعجمية بهذا القول الذي لم تُسبَق إليه !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ولم يَسْبِقه إليه أحد منهم ، فانه يكون خطأ . اهـ .
إلى غير ذلك مما يُضعف هذا القول أو يُبطِله .
والتكلّف مذموم .
فقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=38594الذكر باللفظ المفرد بدعة في الشرع وخطأ في اللغة والقول
السؤال :
جاءني بريد ينشره الناس و يحوي النص التالي..هل يجوز الأخذ بما في النص التالي و نشره؟
النص هو: من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة ؟ ( الله ) من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟ . فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة . فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين. فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط . اذكروا اسم... (الله) .الآن وراقبوا كيف نطقتموها هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم... ومن حكم ذلك أنه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله فإن أي جليس لن يشعر بذلك ... ومن إعجاز اسمه أنه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو . وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ" وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه " لله " كما تقول الآية: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها( وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت "له" ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى: ( له ما في السموات والأرض) وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة " هـُ " ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه: ( هو الذي لا اله إلا هو)
وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت "إله" كما قال تعالي في الآية: الله لا إله إلا هو.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا ليس من العلم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ولا ذكره أحد من العلماء المعتبرين، وفيه من الخطأ الواضح والتكلف الشيء الكثير، والذكر المفرد بلفظ (الله الله) وما شابه منع منه أكثر السلف ولم يجزه إلا بعض الصوفية، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الذكر بالاسم المفرد مظهرا أو مضمرا بدعة في الشرع وخطأ في القول واللغة، ولم يذكر ذلك أحد من السلف ولا شرعه رسول الله صلى عليه وسلم، ثم استدل رحمه الله بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل ما قلت أنا والنبيون قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وبقوله صلى الله عليه وسلم: أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد الله. اهـ. راجع الفتاوى الكبرى والأذكار للنووي. وعليه فلا يجوز نشر هذا الكلام ولا العمل به. وننصحك بأن تنشغلي بما يعود عليكِ نفعه في الدنيا والآخرة من توحيد الله وعبادته.
والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=52637http://www.khayma.com/da3wah/65.html