مازال المصري يدور في فلك التعادلات وعجز عن تحقيق اي فوز منذ خمسة اسابيع عندما تعادل مع دراويش الاسماعيلي سلبيا ولتخرج جماهيره غير راضية عن النتيجة واهتزاز العرض في الوقت الذي ارضي التعادل جماهير الاسماعيلي التي صاحبته الي بورسعيد.
مازال المصري يدور في فلك التعادلات وعجز عن تحقيق اي فوز منذ خمسة اسابيع عندما تعادل مع دراويش الاسماعيلي سلبيا ولتخرج جماهيره غير راضية عن النتيجة واهتزاز العرض في الوقت الذي ارضي التعادل جماهير الاسماعيلي التي صاحبته الي بورسعيد. كان طبيعيا ان تثور جماهير المصري علي لاعبيها والمدير الفني محمود ابورجيله عقب صفاره احمد عودة. حكم اللقاء بل وتكيل السباب لهما وهي تري نزيف النقاط يستمر مع استمرار الفريق دائرا في فلك التعادلات والتي وصلت إلي سبعة وضاع علي اثرها 14 نقطة كان نصفها كفيلا بوضع المصري منافسا جادا علي قمة الدوري وليصبح المصري بهذا التعادل صاحب اعلي رصيد من التعادلات بين فرق الدوري العام..
واعادت جماهير المصري السؤال المكرر هل يرضي اللاعبين والجهاز الفني عدم الهزيمة واصبحوا يقنعون بمجرد التعادلات؟! والتي لن تفيد الفريق في طريق المنافسة التي علقت الجماهير عليها الامال بعد البداية القوية في بداية الدوري.. وهل اصبحت السياسة المعلنة للجهاز الفني والشعار المرفوع هو المهم عدم الخسارة؟! بين حسرة واحزان جماهير بورسعيد علي فريقها لم تنس ان تحيي الاسماعيلي الذي جاء الي بورسعيد وهو لازال يتجرع مرارة خسارته للبطولة الافريقية كما يغيب عنه ستة من الركائز الاساسية للفريق ومع ذلك كان ندا وقدم عرضا متوازنا بل وكان يمكنه خطف اللقاء من بين انياب البورسعيدية في اي وقت.