الحقيقة المؤسفة و بكل صراحة لثورة تونس

يؤسفني و بكل صراحة أن أعلم جميع التونسيين و التونسيات أن ما حدث بتونس ليس بثورة و إنما حدث عابر مر مرور الكرام.
فالمعروف عن الثورات التي صارة في العالم أنها تقلب نظام الحكم السائد رأسا على عقب. فالثورة مثل الزلزال المدوي الذي لا يترك شيئا خلفه و تتبعه هزة إرتدادية تمحو ما بقي. بيد أن ما حدث في ليس إلا أحداث ركبها التجمعيون و أركان حزب الدثتور لتصفية حساباتهم مع الطرابلسية الذين كانوا بصدد التحضير للإنقلاب على بن علي و تنصيب ليلى الطرابلسية مكانه بالإستعانة مع عبد العزيز بن ضياء و عبد الوهاب عبد الله. غير أن أحداث سيدي بوزيد مثلت الفرصة لإقطاب التجمع للإنقضاض على السلطة وهو ما حدث بالفعل. (برافو ليهم) و للالتغطية على خطتهم فقد سمحوا للمعرظين بالمنفى بالعودة للترويج لعهد جديد يسمح بالحريات و الديموقراطية و ما إلى ذلك.......
و الواضح اليوم أنهم يواصلون مخططهم للإلتفاف على الحكم بمواصلة التعتيم و شغل الناس بتفاهات و أكاذيب للأسف انطلت على التونسيين مثل أحداث وزارة الداخلية المزعومة و المفبركة . مثل التعويضات لإهالي الشهداء و المجروحين . إحداث لجان لتقصي الحقائق و التصديللفساد و الرشوة و... ...... و هم من يتحكم في الأمن في تونس و يسيرون الأحداث وفق خططهم .
عديد الاسئلة تتبادر لذهني
من يستطيع يثبت لنا عدم إنتماء شخص واحد من الولاة الجدد لا ينتمي للحزب الحاكم؟
من من أعضاء اللجان المزعومة لا ينتمي للتجمع؟
هل سيقع إلغاء الدستور الحالي؟
كيف سيسمح لتكوين الأحزاب و الحال أن الدستور الحالي موضوع حسب معايير حزب بن علي؟
........
إنهم يحاولون إستغلال عامل الوقت للإلتفاف على مطالب الشعب
إنهم يراقبون مراقبة لصيقة لجماعة النهضة و حتى المنصف المرزوقي هو مراقب
الكل مراقب في تونس للإسف
نفس ممارسات بن علي لا تزال إلى اليوم تمارس
و الشعب التونسي نائم و مغرور ب (الإنجازات الوهمية) لإحداث سيدي بوزيد
فيقو يا شعب تونس
الآن هي فرصتكم للقيام بثور فعلية و تحقيق العزة و المجد لتونس
الآن هو الوقت لتحقيق الحرية و العدالة
ما دام العالم مشغول بأحداث مصر فهي أهم من تونس من منضور أمريكا و إسرائيل
الثورة يا توانسا
الثورة يا توانسا
الثورة يا توانسا
الحذاري من الأشخاص الآتي ذكرهم:
الهادي البكوش : العقل المدبر للحزب الدستوري
محمد الغنوشي: الطاغية المنفذ للمخطط الحرب
كمال مرجان: الرئيس المرتقب لتونس بمباركة أمريكا و غسرائيل و فرنس سريا
الودرني: المنسق لكل ما يجري حاليا من أوضاع
كل الولاة المعينين الجدد هم تجمعيون حتى النخاع
الأشخاص الموضوعين على رأس اللجان المرمومة

بكل صراحة لم نقم بثورة في تونس بل أحداث هامشية ركب عليها أزلام النظام السابق اتجمعيون
و إن أراد التونسيون القيام بالثورة ، فالآن فرصتكم متاحة للقيام بالثورة و لن ترجع هذه الفرصة ثانية

ده كلام التونسه مش كلامى انا يا جماعه
اهى الثورة اهى اللى كانوا بيقولوا عليها نجحت
انا بس عايزك تفكر شوية فى الثورة اللى قبلك دى
واللى كان الكل بيقول انها نجحت