منتدى السراطنية
اهلا بك فى منتدى السراطنيه المتواضع يسعدنا جدااا تسجيلك فى المنتدى اذا كنت غير مسجل وان كنت مسجل لدينا فقم بالدخول لترى كل ماهو جديد ونتمنى لك المتعه والفائده والسعاده من منتدى السراطنيه
مع تحيات كامل طاقم الاداره
ومدير المنتدى : محمود مراد عبدالحفيظ
منتدى السراطنية
اهلا بك فى منتدى السراطنيه المتواضع يسعدنا جدااا تسجيلك فى المنتدى اذا كنت غير مسجل وان كنت مسجل لدينا فقم بالدخول لترى كل ماهو جديد ونتمنى لك المتعه والفائده والسعاده من منتدى السراطنيه
مع تحيات كامل طاقم الاداره
ومدير المنتدى : محمود مراد عبدالحفيظ
منتدى السراطنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا ندعى التميز ولكن نسعى لنكون المتميزون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 946
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
احمد محمد العتعوتى - 450
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
الاسيوطى - 411
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
محمد مراد عبدالحفيظ - 367
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
ميادة - 219
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
الكابتن ميدو - 180
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
بنت الاسلام - 148
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
الفرعون - 135
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
مى - 128
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
الملك - 106
 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_rcap " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Voting_bar " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Vote_lcap 
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني
 
 
 

 

  " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد محمد العتعوتى
وسام الابداع
وسام الابداع
احمد محمد العتعوتى


ما رايك فى المنتدى ما رايك فى المنتدى : منتدى السراطنية
عدد المساهمات : 450
نقاط : 1190
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 12/11/2010
العمر : 31

 " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Empty
مُساهمةموضوع: " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين     " القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين  Icon_minitime12011-02-22, 01:57

كنت دوماً عازفاً عن الكتابة خلال المواقع الإلكترونية حيث يختلط الحابل بالنابل والصالح بالطالح وتختزل الأفكار وتشوه المعانى، ولكننى وبدافع المسئولية كمواطن يدعى أنه قد يكون صاحب فكر، وفى ظل هذه المحنة التى نعيشها الأن سويا، قررت أن اكتب هذه المقالة قاصداً بها وجه الله وحده وآملاً أن تسهم فى حفظ مصرنا العزيزة من الأخطار التى آراها تتربص بها و بأبنائها من كل جانب.

أولاً وحتى يتضح للجميع الخلفية التى أتحدث منها، فإننى فى بداية هذه الإنتفاضة الشعبية لم أكن أتصور أن تنمو وتكبر بهذا الشكل، فمع إحترامى الكامل لها وإيمانى العميق بما تنادى به، إلا أننى ظننت أنها ستكون محدودة وستلقى مصير نظرائها من وقفات الإحتجاج التى عادة ما تولد ميتة فى بلد لا يفهم ولا يعترف بحق التظاهر كبلدنا هذا. ولكن والحمد لله، خاب ظنى، وإذ بهذه الوقفة تتحول إلى حدث تاريخى بكل ما تحمل الكلمة من معنى وإذ بى أجد نفسى مثل كل شباب مصر الحر مشاركاً فى هذا الحدث إبتداءاً من يوم السبت وما تلاه من وقفات حتى حضرت بالأمس المظاهرة المليونية بالإسكندرية وإستمعت بعدها إلى خطاب الرئيس مبارك الذى تابعه الشارع بإهتمام على أمل حسم الموقف وكتابة مشهد النهاية.

بإختصار، أنا شاب مصرى عادى، عرف طريق التظاهر لأول مرة فى حياته من خلال هذه الإنتفاضة الشعبية، شأنى فى ذلك شأن أغلب من يقرأون هذه المقالة وشأن أغلب من صنعوا تلك اللحظة التاريخية.

بعد إستماعى للخطاب، وجدتنى راضياً إلى حد كبير بما تحصل عليه أبناء هذه الإنتفاضة الشعبية من مكاسب تاريخية لم نكن لنتحصل عليها لولا ما قدمه شبابنا من دماء وتضحيات لا يتسع المقام لتعديدها، مكاسب ستغير مستقبل مصر جذرياً، فقد كان الخطاب نزولاً عن إرادة الشعب الصلبة بضرورة تحديد مدة الرئاسة وتعديل قواعد حق الترشح لتلك الإنتخابات مع ترك الباب مفتوحاً للحوار حول ما يطلب من تعديلات فى باقى المواد أضف إلى ذلك إمتناع الرئيس عن الترشح لفترة رئاسية جديدة ناهيك على أن تلك الإنتفاضة قد أجهزت على فكرة التوريث وأطاحت بالحزب الوطنى إالى غياهب المجهول.

وجدت فى كل تلك النتائج ما أراحنى، حيث إرتسم أمامى طريق للإصلاح الممنهج، ووجدت فيه ولأول مرة، إنتصاراً لإصرار الشعب على التغيير مع حفظ أركان الدولة المصرية رغم تغيير نظامها، مما دفعنى "حرفياً" للسجود لله شكراً على ما آلت إليه الأمور وبالتالى قررت الإمتناع عن النزول إلى الشارع حفاظاً على ما تبقى من أمن فى هذا الوطن ومراقباً بكل تركيز، لا يخلو من القلق، خطوات التغيير القادمة.

لا أنكر أن شعورى هذا لم يكن شعور الجميع، فقد وجدت معارضين كثر لهذا الخطاب، تلك المعارضة التى تستند إلى تاريخ طويل من القمع والدموية وعدم الثقة بين الحاكم والمحكوم، ولكن دعونا نعترف أن هذا الخطلب قلب الأوضاع رأساً على عقب وأنه غير شكل ميدان التحرير حيث وجد فيه الكثير من المحتجين، وأنا منهم، خطوة جادة على الطريق الصحيح، كما أنه إكتسب تعاطف الأسرة المصرية خاصة فيما يتعلق برغبة الرئيس مبارك فى أن يموت على أرض مصر بعد أن حارب من أجلها كما جاء فى نص خطابه، فإنقسمت صفوف المحتجين وقبلت صفوف المعارضة (إلا الإخوان المسلمين والبرادعى واللذان قد يذهبا إلى الحوار وفق خطاب عمر سليمان اليوم) دعوة الرئيس للحوار وحقق الرئيس مبارك مكاسب سياسية كبيرة من هذا الخطاب، تلك المكاسب التى لا ينكرها إلا متعنت.

والأن أطرح عليكم هذا التساؤل البديهى: هل من مصلحة "مبارك وسليمان وشفيق" بعد كل تلك المكاسب أن يعيدوا نفسهم إلى نقطة الصفر، وأن يخسروا ما إكتسبوه من تعاطف فى الشارع بأن يقدموا على إرتكاب تلك الجريمة التى وقعت فى ميدان التحرير فى الثانى من فبراير؟؟؟!!!!

هل من مصلحة شفيق الذى تعهد بالأمس بحماية أمن المتظاهرين قائلاً: أمنهم على رقبتى، أن يرتكب مثل تلك الفعلة المشينة؟؟؟

هل هذا منطقى، أم أن المنطق يشير بأصابع الإتهام إلى آخرين، تصب هذه الجريمة فى مصلحتهم بطريقة مباشرة وفعالة؟؟ هل لنا من لحظة تفكير موضوعية قبل أن نهدم المعبد بأيدينا فوق رؤوسنا جميعاً؟؟

أوليس الأوقع أن نبحث عن المستفيد، لماذا لا تكون قوى خارجية يهمها أن تعصف بنظام مبارك الذى تكن له كل العداء كإيران وحماس غيرهم الكثير؟؟ لماذا لا تكون الفئة المستفيدة من شكل النظام السابق كرجال أعمال الحزب الوطنى، حيث قد تكون أرادت أن تيعث لمبارك بضربة تعصف به بعد أن تخلى عنها فى خطابه الأخير وإلى الأبد؟؟؟ لماذا لا تكون تلك القوة السياسية التى وجدت نفسها وحيدة فى ميدان التحرير بعد الخطاب على نحو يقتضى إستعداء الشعب على مبارك لإسقاطه فى أسرع وقت قبل أن تعود له الغلبة من جديد ويضربهم ضربة قاضية؟؟ لماذا لا يكون المجرم الذى إنسحب يوم الجمعة فأحدث كارثة أمنية هو نفس المجرم الذى يضرب ضربته الأن، إنتقاماً من شفيق الذى أعلن أن المجرم سيحاسب فإذ به يقلب الطاولة على الجميع؟؟؟

لا أريد أن أوجه إتهامات شعواء ، فكل ما أردت أن أوضحه أن أقل المستفيدين مما حدث هو مبارك نفسه وأن هناك كثير ممن يمكن أن يستفيدوا من هذا الحدث، ويعلم الله أننى سردت هذه الإحتمالات على مضض ولكن الحدث يضطرنا إلى ضرورة التفكير فى كل الإحتمالات مثل الذى يضطر أن يفتش كل من فى الغرفة عند حدوث سرقة، والغرفة الأن تمتلىء عن آخرها بالمتهمين.

وما يعضد وجهة النظر تلك، التصريحات الرسمية لأحمد شفيق وعمر سليمان اليوم حول واقعة التحرير وتأكيدهم على الإعتذار عما حدث وبدء تحقيق موسع فى الأمر ومجموعة الأخبار الإيجابية التى تشير إلى البدء فى رسم ملامح جدول زمنى واضح لمناقشة وإإقرار التعديلات الدستورية فى المواد 77، 76, 88 وتصحيح عضوية البرلمان والإعلان صراحة عن عدم ترشح جمال مبارك للرئاسة وتجميد أرصدة أحمد عز وحبيب العادلى وعدد من الوزراء ورجال الأعمال ومنعهم من السفلر بأمر النائب العام تمهيداً لبدء التحقيق معهم.

ألا تروا معى أن أصحاب الأجندات الدولية والمحلية يضغطون على حكومة شفيق بكل قوة للتعجيل بالإنهيار؟؟

خلاصة القول، أن من يدعى أن لديه صورة واضحة وكاملة عن الوضع المصرى الأن فهو بالتأكيد مخطىء، إن ما أعرضه الأن هو مجرد رأى خطأ يحتمل الصواب وهو إجتهاد أعلم أنه سيجر على شخصى إتهامات الجهل والتغييب والجبن وقد لا يخلو الأمر من العمالة، فنحن الأن وبإمتياز تفننا فى أن نكيل الإتهامات بكل قسوة لبعضنا البعض دون مراعاة لحدود اللياقة وإحترام الأخر وتقبل حرية الرأى، فنحن وإن كنا الأن جميعاً دعاة للحرية فإننا سقطنا بإمتياز فى أولى إختباراتها، ولكننى لن أضع رأسى فى الرمال وسأقول رأيى بكل وضوح.

أيها السادة إننا الأن فى فتنة كبرى لا يعلم مداها إلا الله، والتاريخ لن يسامح من يعبث بأقدار هذا الشعب، لن يسامح من يقامر بأرواح البسطاء، أيها الشباب الداعى بكل سهولة إلى جمعة الرحيل أو جمعة الإستقرار، أتتحمل مسئوليتها أمام الله؟ أواثق أنت من عواقبها؟ أملم أنت بإجابات مؤكدة للتساؤلات الت طرحت فى هذا المقال؟ أتعلم الغيب فتأكدت أن الإصلاح السلمى لن يتم؟؟ هل ستقدر على إخماد نار الفتنة بنفس القدرة على إشعالها؟

أعلم أن بداخل كل منا الأن صراع رهيب وأن كثير منا يخافون من ان يكون إمتناعهم عن النزول لجمعة الرحيل نوع من الهروب والتخاذل والتضحية بدماء الشهداء ولكننى أرى فى الحكمة وضبط النفس ما هو أسلم لمقدرات ذلك الوطن وأن كبح جماح النفس هو فى كثير من الأحيان أقوى وأصعب من إطلاقها للعنان.

وأريد منكم الإجابة على هذا السؤال لعلكم تفهمون ما أرمى إليه، عندما بدأت حرب أكتوبر وإنتصرنا فى بدايتها وسقط مننا العديد من الشهداء، هل كان فى قراروقف إطلاق النار والبدء فى المفواضات تفريط فى دماء الشهداء أم حرص حكيم على مستقبل النصر العظيم ودماء باقى الجنود الأبطال؟؟

أيها الشباب إعلموا أن السطور البسيطة التى تكتبونها فى دعوتكم للغضب قد تطيح بأرواح المئات ولكنها أبداً لن تعيد تلك الأرواح إلى أجسادها، إتقوا الله فى أقوالكم ودعواتكم فإننا سوف نسأل يوم لا ينفع ندم ولا توجد فرصة للرجوع وإصلاح ما فات.

لقد هتفت بالأمس مطالباً برحيل مبارك دون أن يطلب منى أحد أن افعل ذلك واليوم وبعد الخطاب وبعد ما شهده ميدان التحرير من جرائم أوضحت أن الفتنة واقعة لا محالة، فإننى اليوم أعلن أننى ضد أى نوع من أنواع التظاهر سواء مع أو ضد مبارك وأننى أطالب الجميع بحقن الدماء ووأد الفتنة والتفكير والتدبر بحكمة فى كل ما يجرى حولنا من أحداث. كما أطالب الجميع بالتكاتف حول النشاطات الخيرية التى تهدف لإعانة الفقراء المتضررين من الأزمة، الذين لا يجدون قوت يومهم ولا علاجهم.

إن مصر تحتاجنا الأن أكثر من أى وقت، تحتاج لوحدة الصف، والحكمة، من أجل مداواة الجراح ومحاسبة المفسد ومواجهة العدو المتربص وإعادة البناء على أسس إنتفاضتنا الشعبية العظيمة.

إن القدر أعطانا فرصة فريدة للقرار فى هذه اللحظات العصيبة، فماذا أتم فاعلون فى هذا القرار الصعب؟


اللهم إنى قد بلغت، اللهم فأشهد
اللهم إنى قد بلغت، اللهم فأشهد
اللهم إنى قد بلغت، اللهم فأشهد


معتز حسين

أرجو تقبل إعتذارى عن الأخطاء الإملائية والنحوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" القرار الصعب " ... بقلم / معتز حسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل طبق القرار 75 فى محافظة الغربية
»  محمد حسين يعقوب ... " سلسلة من هو ؟ "
»  غدا:التحفظ على أموال حسين سالم و8 من أفراد أسرته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السراطنية :: اخبار العالم :: ثوره الغضب 25يناير-
انتقل الى: