صراع علي الكرة بين لاعبي الأهلي
وسكة حديد سوهاج
ثلاث نقاط أخري تمت اضافتها الي رصيد القافلة الحمراء بعد الفوز علي أبناء سكة حديد سوهاج بهدفين للاشيء أحرزهما الهداف العائد بقوة علي ماهر
لا يوجد في مباراة أبناء القافلة الحمراء وأبناء سكة حديد سوهاج ما يذكر.. فقد جاءت باردة مثل المناخ الذي أقيمت فيه.. والذي تسبب في عدم وجود أقبال جماهيري.. ولعله الشيء الوحيد الذي يجب ان نشعر به هو أن ابناء قلعة الجزيرة حصلوا علي النقاط الثلاثة عن طريق ماكينة الاهداف التي يطلق عليها علي ماهر.
والحقيقة أن النتيجة كانت متوقعة في ظل عدم وجود منافس حقيقي أمام أبناء القافلة الحمراء.. ولايمكن أن يتصور أو يتخيل أكثر المتشائمين من مشجعي القافلة الحمراء خلاف ذلك.. لان أبناء الصعيد.. يحتلون المركز الاخير في قائمة المسابقة عن جدارة.. ولاحول لهم.. ولاقوة.. ولايرغبون في تحسين موضعهم.. بل أنهم تنفسوا الصعداء.. وشكروا الله علي انهم انهزموا بهدفين فقط..
واذا كانت هذه النتيجة هي اقصي طموحات أبناء السكة.. فمن الطبيعي أن تخرج بهذه الصورة التي جاءت عليها.. الجميع يلعب بارتجالية.. لاتوجد خطة واضحة.. ولاتوجد هجمة منظمة.. وليس هناك لعبة تنتزع الاهات.. أو لمسه ساحرة تشد الانظار.. حتي من أبناء الفانلة الحمراء الذين لم يظهروا طوال الشوطين بصورة مرضية.. رغم أن المباراة أقيمت علي أرضهم ووسط جماهيرهم.وبغض النظر عن الهدفين اللذين أحرزهما علي ماهر.. فان أداء أصحاب الفانلة الحمراء حتي الان.. مازال يمثل لغزا.. أحتار فيه الجميع.. لان ما يقدم فوق المستطيل الاخضر لايتناسب حتي الان مع أمكانات الفريق.. والنجوم والاسماء.. الذين يتم استيرادهم يوما بعد يوم..
واذا كانت الحكمة الكروية القديمة تقول 'الفوز قبل الاداء.. أحيانا'.. فالترجمة الفعلية لهذه الحكمة تؤكد.. أن أصحاب الفانلة الحمراء يحققون دائما الفوز.. ولكن الاداء.. لم يرتق.. ولم يصل الي حد الاشباع بالنسبة للجماهير.. التي مازالت متعطشة لمشاهدة المتعة.. سواء من خلال خطة فنية محكمة.. أو أداء متميز رائع.. كما لايوجد عذر.. سواء للجهاز الفني.. أو اللاعبين.. لان الموسم الكروي أقترب كثيرا من الانتصاف.. واذا لم يتحقق ذلك حاليا.. فمتي يتحقق.ولعل في هوجة الانتقادات التي توجه الي أصحاب الفانلة الحمراء بالنسبة لادائهم.. وشكلهم فوق المستطيل الاخضر.. يجب أن نستثني نجوما.. يحاولون.. أن يظهروا بشكل جيد.. ولكن الظروف المحيطة لاتساعدهم.. وهم ابراهيم 'أوكوشا'.. الشهير بابراهيم سعيد.. وسيد عبدالحفيظ وياسر ريان.. ومعهم علي ماهر الذي ليس له أي مهمة سوي هز الشباك.. وهي مهمة ليست سهلة.. ولعله يستمر في أدائها بنفس القوة.. خلال المباريات القادمة.